مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/19/2022 11:14:00 ص

ملخص رواية ناقة صالحة - الجزء الأول
 ملخص رواية ناقة صالحة - الجزء الأول 
تصميم الصورة : رزان الحموي
تتحدث الرواية عن التاجر الشيخ محمد الذي كان برفقة ولد صغير متجهين إلى إمارة الكويت للتجارة سنة 1941.

يحاول الشيخ محمد أن ينسى كل المشكلات التي كانت بين قبيلته وهذه الإمارة ولم يجد أفضل من وسيلة الغناء للتقارب بعيداً عن الاختلاف بين اللهجات. وكان الشاعر الذي يميز صاحب القصة التي يتذكرها.

والتي تتحدث عن شاب وقع في حب بنت عمته ولكن للآسف تزوجت شخص آخر.

الأمر الذي جعل الشاب يهجر القرية ويعيش في الإمارة.ولكن لم تكن إقامته حسنة في الأمارة إنما ارتكب جريمة قتل وتم سجنه رغم عدم وجود شهود في هذه القضية. 

يخرج الشاب بعد عشرين سنة من سجنه وبعد انتهاء مدة الحكم عام 1920 وكان الحاكم الذي قام بسجنه قد توفي. 

ونعود مجدداً للأحداث التي تمت منذ عشرين عاماً

 وهي قصة دخيل الذي لم يتزوج من الفتاة التي حلم بها وأحبها وبعد صدمته من حدوث ذاك الأمر قرر يهيم لبعض الوقت لوحده في الصحراء وبعدها قرر الاستقرار في الإمارة. 

ونتيجة لحدوث المشاكل المستمرة بين قبيلته والإمارة قرر تغير لهجته واسمه. ويتذكر الوقت الذي تزوجت فيه صالحة لصالح، وظهرت قصيدة في هجاء عمها (والد صالح) والذي هو| شيخ القبيلة|. 

وبعد فترة من الوقت تعود النزاعات والحرب بين القبيلة والإمارة والتي سميت حرب الصريف. 

وكان المفاجأة لدخيل عندما ذهب ووجد صالح على حافة الموت. 

لم يكن صالح لوحده إنما برفقة أخيه وعلى الرغم من كره دخيل لصالح إنما قدم له المساعدة عنما كان في حالته المرضية المذرية. 

لكن للأسف صالح توافيه المنية وكان الاستغراب الأكبر من تصرف أخيه الذي حمل سيفة وتابع طريقه وقام بإهداء ناقة صالح لدخيل. 

وبدأ دخيل بالتفكير بعد موت صالح 

هل آن الأوان لذهابه إلى صالحة وطلب الزواج منها؟؟ 

أما عن صالحة تعود في ماضيها إلى عام 1901 عندما كانت ناقتها صغيرة والتي لقبت باإسم صالحة لشدة التآلف بينهم. 

كما لقبوا صالحة ببنت أبوها لأنه لم ينحب غيرها وكان يعاملها معاملة رجل. 

كانت والدة صالحة قد توفيت منذ أن ولدتها وهذا ماحصل عند ولادة |الناقة الصغيرة| توفيت والدتها وبدؤا البحث عن ناقة مرضعة. 

وكانوا قد علموا ابن ابن عمتها دخيل لديه ناقة اسمها الخلوق فقدت مولودها. 

ووافق والدها بعد إلحاح شديد ذهابها في هذه الرحلة لترضع ناقة صالحة الصغيرة. وعندها رأت صالحة ابن عمتها دخيل وتعرفت عليه بشكل أكبر. 

هو أكبر منها بأربعة سنين وعلى الرغم من أن دخيل يعلم عن صالحة كل شيء إلا أنها لا تعلم عنه إلا البسيط. 

وفي هذه الفترة أخذت وتعلمت منه أشياء كثيرة وبعد مضي فترة من الوقت وجدت نفسها معجبة به. 

تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي.... 

رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.